اخطر معلومات عن الجن السفلي

اخطر معلومات عن الجن السفلي 
فيلسوف الرعب 

معلومة من العيار ال تقيل الجن_السفلي👿 روي الكثير من القصص حول ذلك المنزل الذي يعتبر من أكثر المنازل المسكونة بالأشباح في تاريخ المدينةفقد مورست فيه أبشع أنواع طرق التعذيب المريعة والقسوة المفرطة ضد العبيد السود ,اعتبر وحتى بعد مرور عدة أجيال المكان الأكثر رعباً في أمريكا .يرجع أصل قصص الأشباح إلى عندما انتقل إليه الدكتور لويس لالاوري مع زوجته ديلفينكانا يوليان الاهتمام للشأن الاجتماعي واحترمهم الناس لثروتهم ونفوذهمو كانت مدام لالاوري معروفة على أنها المرأة الأكثر نفوذاُ في المدينة كان ذلك الجانب من حياة مدام لالاوري هو الوحيد المسموح أن يراها فيه كل من أصدقاؤها والمعجبين بها وبالمقابل يوجد جانب آخر مظلم خلف ذلك المظهر الخداع الجميل والاستقبال الراقي و مليء بالقسوة والجنون والسادية، بعضهم كان يشتبه بوجوده والآخرون يقرون به كحقيقة. فالبهو الخلفي لمنزل لالاوري كان يعج بعدد كبير من العبيد وكانت مدام لالاوري في منتهى القسوة في التعامل معهم. كانت تقيد الطباخ بفرن الطبخ حيث كان يتم إعداد الطعام وآخرون عوملوا بقسوة أكبر. في تلك الأيام كان ينظر إلى العبيد على أنهم ممتلكات وحتى أقل من حيوانات ومع ذلك هذا لا يبرر القسوة المفرطة التي تعاملهم بها المجنونة مدام لالاوري !وفي أحد الأيام كان إحدى جيرانها تصعد درجات منزلها فسمعت صراخاً ورأت مدام لالاوري تطارد فتاة صغيرة (كانت خادمتها الشخصية) ومعها سوط بيدها وأجبرتها على الصعود للسقف حيث سقطت من الأعلى ولاقت حتفها، وبعد فترة شاهدت تلك الجارة كيف تم دفن الفتاة الصغيرة في قبر منخفض من الأرض بجانب شجرة في ساحة المنزل. حدث حريق كبير في مطبخ مدام لالاوري وتقول الأسطورة أن الحريق تم افتعالهمن قبل الطباخ الذي لم يعد يحتمل العذاب. تسللل الحريق بسرعة إلى المنزل واكتشف رجال الإطفاء مكاناُ
خلف باب سري في العلية يختفي وراءه مجموعة كبيرة من العبيد (رجال ونساء) مقيدين إلى الجدار بالسلاسل في حالة يرثى لها، وبعضهم مرميين في الأقفاص المخصصة للكلاب وغبعضهم الآخر مقيدين إلى الطاولة، كما عثر على أجزاء بشرية و روؤوس وأعضاء داخلية مبعثرة وبعض الأجزاء تم الاحتفاظ بها كتذكار على الرفوف ومجموعة متنوعة من الأسواط. كان في ذلك المكان مروعاً وفيه كل ما يخطر على خيال إنسان. وطبقاُ لما ورد في صحيفة "نيواورلينز بي" كان جميع الضحايا عراة وإن لم يكونوا موثقين إلى الجدار فقد كانوا موثقين إلى الطاولة، بعض النساء سلخت عند الخصر وبدت معدتهم خارج جسدهم !وعثر على امرأة حشي فمها ببراز حيوان وخيط لكي يبقى مغلقاُ ! الرجال كانوا أيضاً بوضع مروع ، فقد جردوا من أظافر أيديهم واقتلعت أعينهم وسلخت أعضاؤهم الحساسة وعثر على رجل معلق إلى السقف من خلال خطافات مزروعة في رأسه.كان العديد منهم ميتاً وأخرون فاقدين للوعي وبعضهم كان يصرخ من الألم ويتمنى أن يقتل وينتهي من العذاب تم التوصل إلى أن مدام لالاوري هي المسؤولة الوحيدة عن تلك الأحداث المروعة وأن زوجها كان يغض النظر عن تصرفاتها.تجمع الكثيرون حول منزل لالاوري وارتفعت حناجرهم الغاضبة تنادي للانتقام منها وإعدامها شنقاً في الساحة، لكن مدام لالاوري اختفت من المشهد مع جميع أفراد عائلتها وانتشرت الشائعات فبعضهم يقول أنها هربت إلى فرنسا وغيرهم يقول أنها تعيش في غابة على الجانب الشمالي من بحيرة بونشاتريان ومهما حصل فأنه لم يتم تنفيذ أي إجراء قانوني ضدها ولم ترى في نيو أورلينز !

أشباح هائمة وأصوات غريبة !
بدأت قصص الأشباح تظهر مباشرة بعد هرب عائلة لالاوري في جنح الظلام وإزالة الجثث والبقايا من المنزل، ظل المنزل مهجوراُ بعدها لفترة حيث حجرت عليه سلطة الولاية، وما زال العديد من الناس يسمع صراخاُ من ذلك المنزل المهجور أو يرى تجسداً لأشباح Appairtion العبيد عند المشي في ردهات وشرفات المنزل وساحاته، وبعدها اشترى المنزل أحد الأشخاص في عام 1837 ولم يستطع البقاء فيه أكثر من 3 أشهر حيث كان يسمع أصوات غريبة وصراخ وهويل ليلاً، فحاول تأجيره لنهزلاء فلم يمكثوا فيه إلا لعدد قليل من الأيام. ثم استسلم وترك البيت مهجوراً بما فيه. 

حارة الفيلسوف 
التالى
السابق
Click here for Comments

0 التعليقات: