مدينه الأشباح المهجورة (الجزء الاول)
انا اسمى مي واصدقائى واقاربى يلقبونى ب م.م.ع وصفاتى هي ذكية وشجاعة وقوية العب الكارتيه والكانغفو أحب المغامرة انا أعيش في باريس اعمل صحفية ساحكى لكم مغامرة قمت بها انا واصدقائى وكانت من أصعب المغامرات والمحن التى مرت عليه فى حياتى كلها فقررت اكتبها على هيئة قصة لاحكى لكم مامررت به فى هذا الوقت من صعوبات وهذه القصة #حقيقية
بسم الله الرحمن الرحيم
فى يوم 2 أغسطس الساعة السابعة استيقظت من النوم وكان الجو رائع فذهبت لافطر كانت أمى أعدت لى الإفطار وبعد ذلك ذهبت إلى العمل فرأيت اصدقائى الأربعة تقى وهانا وجاك وسام فالقيت عليهم التحية فقالت لى تقى بأن المدير يريدنى فى مكتبة فذهبت إليه وألقيت عليه التحية فقال لى ان هناك إشاعة تقول منذ زمن طويل أن هناك مدينة بها أشباح ولايوجد بها أحد فقلت له انا لا أفهم ماذا تريدنى أن أفعل فقال لى أريدك أن تذهبى انتى وتقى وسام وجاك وهانا إلى هذه المدينة مدينة الأشباح المهجورة وتكتشفوا هل هذا الكلام حقيقى أم لا فنظرت إليه بدهشه وقلت له ماذا !! فقال لى انا اعلم ان مااطلبه منك صعب ولكن إذا ذهبتى واكتشفتى الأمر سنكون مشهورين جدا فقلت له حسنا انا جاهزة انت تعلم إنى أحب المغامرات وسوف أخبر اصدقائى بهذه المهمة انا سوف اذهب الآن فقال المدير حسنا ولكن يجب ان تذهبى غدا فقلت له حسنا وغادرت فقال لى جاك لماذا كان يريدك المدير فقلت له لقد كلفنا بمهمة فقالت هانا وماهى المهمة فقلت لها استكشاف مدينة الأشباح المهجورة فقالوا ماذا فقلت لهم أعلم أنها سوف تكون مغامرة صعبة وغير أى مغامرة فعلناها من قبل وبالنسبة ليه انا اريد ان اذهب إلى هذه المدينة مارأيكم هل تذهبون معى فقالوا اكيد سوف نذهب نحن كل المغامرات تقوم بها مع بعض فكيف لن نذهب معك في هذه المهمة الصعبة فقال سام ومتى سوف نذهب إلى هناك فقلت له غداً فقال جاك ولكن أهلنا لن يوافقوا على أن نذهب إلى هذه المدينة فقالت تقى نحن سوف نخبرهم أننا لدينا مهمة مثل كل مره ولكن لن نقول لهم ماهى المهمة وهم يعلمون أننا نحب المغامرة فقالت هانا نحن صحيح مغامرون ونحب الاستكشاف ولكن لم نستكشف مكان مثل هذا من قبل فقلت لهم نحن سوف نخبرهم كما قالت تقى حتى لا يقلقوا علينا أو لايسمحوا لنا بالذهاب والمدير قال إن وجود الأشباح بالمدينة إشاعات ليس كلام صحيح ونحن سوف نثبت عكس هذه الإشاعات
فى يوم 3 أغسطس ودعنا أهلنا وذهبنا بسيارتى واخذنا معنا أدوات التصوير ونحن في الطريق سألنا كثير من الناس ليدلونا على طريق المدينة ولكن لااحد وافق على أن يدلنا على الطريق وهذا ما جعلنا نقلق فقال سام ماذا إذا كان فى هذه المدينة أشباح وهذا الكلام ليس إشاعات فقلت له نحن أتينا إلى هنا لنرى هل هى إشاعات أم لا فقلت له انا معى كاميرا صغيره جدا متصلة بمكتب المدير فهو يستطيع ان يرانا ويعرف أين نحن وماذا يحدث لنا فقالت هانا انت ذكية كثيرا يامى يعنى لو حدث معنا شئ هو سيرسل أحد لينقذنا ولكنى رأيت رجل عجوز مار بجوار سيارتى ووقف وقال لى انتى تبحثين عن مدينة الأشباح فقلت له أجل فقال لى انا اعرف المكان ودلنى على الطريق فنظرت إلى اصدقائى مبتسمه ولكنى عندما نظرت إليه لاشكره لم اجده ونزلت من السيارة وبحثت عنه ولم أجده فركبت السيارة وقلت في نفسى انا نظرت إلى اصدقائى 3 ثواني فقط كيف اختفى فى هذا الوقت ولماذا هذا الرجل دلنى على الطريق بسهولة ولكن جميع الناس رفضوا اخبارى هناك شى غير طبيعى فى هذا الرجل وعندما وصلنا إلى المدينة كانت فعلا مهجورة ولايوجد بها أى أحد والبيوت مهدمه والمدينة بأكملها منظرها بشع وكان هناك إحساس في قلبى بعد ما رأيت منظر المدينة انها ليست إشاعات ولكنى كذبت هذا الشعور وجهزنا الكاميرات لنقوموا بتصوير المدينة والمدير يرانا في مكتبة فوضعت جهاز الصوت لاتاكد من إنه يرانا فقال لى انه يرانا بوضوح ويجب ان ننهى هذا العمل فى اسرع وقت ممكن فقلت له حسنا سوف نحاول أن أن ننهى عملنا فى اسرع وقت وانهيت مكالمتى معه وبدأنا في تصوير المدينة ولم يحدث أى شى منذ وصولنا إلى المدينة ولكن بعد حوالى ساعة من مجيئنا إلى هذه المدينة سمعنا صوت فقالت هانا من أين يأتي هذا الصوت وهذه المدينة مهجورة فقال جاك معك حق ياهانا أن هذه المدينة لايوجد بها أحد فمن أين يأتى هذا الصوت إذن كلهم كانوا خائفين ولكنى اخبرتهم أن هذه المدينة يظهر عليها انه لايوجد بها أحد ولكن يمكن ان يكون شئ وقع من بيت مهدم أو هناك قطة أو كلب موجودين هنا واستطعت أن اقنعهم بهذا الكلام ولكنى لم اقتنع فكيف ستعيش قطه أو كلب فى مدينة مهجورة لايوجد بها طعام أو شراب فذهبنا لنكمل التصوير ولكننا سمعنا هذا الصوت مرة أخرى ولكن هذا الصوت إقترب مننا أكثر واصدقائى شعروا بالخوف وانا أيضاً كنت خائفة ولكنى لم أظهر هذا الخوف واخبئته فى قلبى فقال سام هذا الصوت اقترب وأصبح أعلى من قبل فقالت تقى هذا الصوت يؤكد وجود الأشباح فقالت هانا يجب علينا أن نذهب من هذا المكان فقلت لهم انا لن اذهب من هنا حتى أنهى عملى فأنتم اذا اردتم المغادرة فغادروا انا لن امنعكم فذهبت لاكمل تصوير وبعد عدة دقائق أتوا وقالوا لى نحن لن نغادر ونتركك هنا بمفردك فابتسمت لهم واكملنا تصوير وسام وهو واقف تحت شجرة قديمة ومنظرها بشع وميته فنظر إلى الأعلى فرأى رأس مقطوعة على الشجرة فصرخ فعندما سمعنا صراخه ذهبنا إليه بسرعة وسالناه ماذا بك لماذا تصرخ فقال سام على الشجرة فنظرنا إلى الشجرة ولم نجد شى فقال جاك لايوجد شئ على الشجرة فنظر سام إلى الأعلى ولم يجد شئ فقال لقد كان هناك رأس رجل على الشجرة انا رأيته فقلت له لأنك تفكر ان يكون كثيراً في الأشباح فلذلك تهيات بهذا الأمر فقال لي لا انا لا اتهيا فقلت له انت لماذا نظرت إلى الأعلى فقال كنت اصور الشجرة فقلت له تصور الشجرة اعطينى الكاميرا ورجعت الفيديو الى الخلف ولكن الشجرة لم يكن عليها شى فقلت له انظر لا يوجد اى شى انا قلت لك ان كل هذا تهيات لا تفكر كثيرا فى هذا الموضوع فقال لى حسنا واكملنا التصوير ولكنى شعرت بأنه يفكر في هذا الموضوع فقلت فى نفسى هل يمكن أن يكون كل كلام سام صحيح وأنه كان يوجد على الشجرة رأس شخص ما ولكن فى الكاميرا لم يكن هناك شيء على الشجرة فماذا افسر الذى حدث يجب علينا أن ننتهى من العمل بسرعة لانى أشعر بوجود الأشباح هنا وبعد بضعة من الوقت سمع سام صوت فتاة تبكى وتقول انقذونى فقال لنا هل تسمعون شى فقلنا له لا فقال كيف لاتسمعون هناك فتاة تبكى وتقول انقذونى فقال جاك هل عدت إلى هذه التهيات مرة أخرى ياسام لايوجد أى صوت لفتاه أو صوت لشئ آخر فقال سام وهو غاضب انا لااتهيأ انا سمعت صوت فتاه صدقوني هذه ليست تهيأت فقلت له حسنا حسنا هذه ليست تهيأت نحن سوف نغادر من هنا فقالوا لى ولكن نحن لم ننتهى فقلت لهم انا أظن أنه يوجد أشباح هنا وبينما كنا نحكى كان سام يسمع صوت الفتاه فقال انا يجب أن أنقذ هذه الفتاة قبل ما نغادر ولكنى لن أخبرهم لانى لو اخبرتهم إنى سوف اذهب لانقذها لن يسمحوا بذلك وخاصة مى انا سوف انقذها بسرعه وأتى بها إلى هنا وتعود معنا وذهب سام ليبحث عنها ولكنى شعرت بغياب سام فقلت لهم أين سام فقالوا لى لانعرف فقالت هانا انه كان هنا منذ قليل فقلت لهم هل يمكن أن يكون ذهب لينقذ تلك الفتاة وجاء الخوف فى قلبى عندما كنا نبحث عنه ولم نجده وكنا ننادى عليه ولا يرد علينا فقالت تقى ماذا سنفعل الآن فقلت لهم لااعلم ولكنى لن أغادر واترك سام هنا فقال جاك اكيد لن نتركه هنا ونغادر هذا صديقنا وبدأنا نبحث عنه مره اخرى فاصابتنى الصاعقة الكبرى عندما رأيت جثة صديقي سام ملقاة على الأرض رأسه فى جهة وجسمه فى جهة أخرى اصدقائى صرخوا من المنظر وكانت الدموع تنهمر من عينى فقالت تقى انظروا إلى صديقنا سام انه ميت ولكنى لم أتكلم كلمة واحدة وانظر إلي سام والدموع تملأ عينى فقال جاك هيا نذهب من هنا لأننا لو لم نذهب سيحدث لنا مثل ماحدث مع سام وانا كانت النار تغلى في قلبى صديق من أصدقائى المقربين لم يعد موجود بهذا العالم قالت هانا هيا بنا فقلت لهم لا قالوا لى ماذا فذهبت إلى جثة سام وقلت لهم لايجب علينا أن نتركه هكذا يجب علينا ان ندفنه فقالت تقى ماذا نحن سوف نموت هنا لوانتظرنا هنا دقيقة واحده ولكنى لم اسمعهم وذهبت لابحث عن شئ احفر به ووجدت فاس فحفرت به الأرض ودفنت سام فقال جاك هيا ونحن ذاهبين إلى السيارة قلت لهم أن كل ماقاله سام صحيح وهو لم يتهيأ فقالت لى هانا أجل فسمعنا نفس الصوت الذى سمعناه اول ما أتينا المدينة فوضعنا الكاميرات بسرعة وركبنا السيارة ولكن السيارة لم تعمل وحاولنا تشغيلها أكثر من مرة ولكنها لم تعمل فقال جاك السيارة لم يكن بها شئ لماذا لا تتحرك الآن فهانا بدأت تبكى وقالت انا خائفة كسيرنا فقلت لها لا تخافى لن يحدث أى شى نحن سوف نخرج من هنا انا لااريد أن اخسر أحد منكم مثل ماخسرت سام فقالت تقى ولكن ماذا سوف نفعل فقلت لهم لااعلم وعندما كنت أفكر تذكرت أن هناك كاميرا توصل إلى مكتب المدير فهو يرانا الآن فكلمته فقال لى انا لن استطيع ان انقذكم لااحد سوف يقبل أن يذهب إلى الموت برجليه انا اسف فقلت له آسف ولكننا أتينا إلى هنا بسببك انت والآن تقول آسف فقال انا لم أجبرك أن تذهبى إلى هناك انا كنت بقترح عليكى وانتى وافقتى فقلت له يعنى انت لن تساعدنا فقال لا لن اساعدكم لانى لن استطيع فقلت له كفى وفصلت الحديث معه فقالت هانا ماذا سوف نفعل الآن فقال جاك نحن معنا موبيلاننا سوف اتصل يأبى لينقذنا فقالت هانا أجل اتصل به فمسك جاك الموبايل وأول ماوضعه على أذنيه رماه على الأرض وهو غاضبا وقال لايوجد فى هذه المدينة شبكة نحن الآن عالقين هنا مع الأشباح ومنتظرين موتنا سوف نلحق بسام بعد قليل فسمعنا هذا الصوت مرة أخرى فقلت لهم يجب علينا أن نكونوا أقوياء حتى نستطيع الخروج من هنا فقالت تقى قوتك يامى لن تنفع في هذا المكان انتى قوية على البشر ولكن ليس على الأشباح فقلت لها ماذا تريدينى أن أفعل هل تريدينى أن استسلم وأقول لهم تعالوا اقتلونى لو لم نستطيع أن نخرج من هنا اكيد هناك طريقة للتخلص منهم فقالت هانا وماذا سوف نفعل لنجد الطريقة التى نتخلص بها منهم فقلت لها يجب علينا الأول أن نعرف كيف هما جائوا إلى هذه المدينة أى ماهو السبب الذى يجعلهم فى هذه المدينة فقال جاك هذه المدينة لايوجد بها أحد فكيف سنعرف فقلت لهم نبحث في هذه المدينة يمكن ان نجد دليل فقالت هانا وهل سيسمحوا الأشباح بأن نبحث على دليل ضدهم فقلت لهم هذا الحل أفضل من أن ننتظر موتنا فقال جاك معك حق يا مى فقالت هانا وتقى ماذا فقال جاك مى معها حق نحن لو بحثنا من الممكن ان نجد دليلا وحتى إذا جاء موتنا سوف نكون فعلنا كل مانقدر عليه لنخرج من هنا ولم نستسلم أو ننتظر موتنا لو انتم تريدون أن تذهبوا معنا تعالوا واذا لم تريدون فابقوا هنا حتى يأتى موتكم نحن سوف نذهب فقالت تقى انتظروا انا سوف اذهب معكم فقال جاك هيا بنا فقالت هانا انتظرونى هل ستتروكونى هنا بمفردى فقال جاك تعالى فذهبنا جميعاً نبحث عن سر وجود الأشباح بهذه المدينة ولكن بعد بضع من الوقت من سيرنا فقالت هانا انا أشعر بالعطش فقلت لها هذه المدينة مهجورة أين سنجد مياه هنا والمياه التى احضرناها معنا نفذت فقلت لها اصبرى قليلا يمكن أن نجد مياه وبعد حوالى ساعة من المشى قالت تقى انظروا هناك فنظرنا إلى الجهة التى كانت تشير اليها فوجدنا بئر فقلت لهم هذا بئر ولكن تظنوا انه سيوجد به ماء فقالت هانا هيا نذهب ونرى فذهبنا ووجدنا به ماء ولكن عندما كانت هانا تشرب فنظرت إلى الماء فوجدت دم ليس ماء فصرخت وعندما نظرنا على الماء وجدنا دم فجلبنا بعض الماء من البئر ولكن لم يكن دم فشربنا واكملنا سيرنا وعندما كنا نمشى سقطت بعض نقط الدم على رأس هانا فصرخت وقالت دم فنظرنا اليها فوجدنا دم فخفنا كثيراً ولكنى قلت لهم لايجب علينا أن نخاف يجب ان نكونوا شجعان لنخرج من هذا المكان فقالوا حسنا فاكملنا سيرنا وكان الليل يخيم علينا فقالت تقى نحن لن نستطيع أن نبحث فى الظلام يجب أن نفضوا الليلة في مكان ما هنا فقالت هانا ماذا سوف تقضى الليلة فى هذا المكان يجب علينا أن نبحث حتى نخرج اسرع هنا فقلت لها البحث فى هذا الوقت خطر علينا يجب أن نجد مكان لنقضى فيه اليوم وفى الصباح سوف نكمل فوجدنا بيت ليس مهدم بأكمله وكان المكان بداخله مظلم فقال جاك انا اعرف ان انير المكان فاضاء المكان وشعرنا بالنعاس فنمنا ولكن هانا لم تنم لأنها سمعت أصوات غريبة فقالت لايوجد شى لايوجد فنامت بعض من الوقت واستيقظت وكانت تشعر بالعطش الشديد فايقظت جاك ولكن جاك أخبرها أن تنتظر حتى يأتى الصباح لأنه خطر علينا أن نخرج الان فقالت له ولكن البئر قريب فاستيقظت وقلت لها جاك معه حق خطر علينا أن نخرج في هذا الوقت نامى ولن تشعرى ونحن نمنا ولكن هانا لم تنم وكانت تشعر بالعطش الشديد فقالت أن الأشباح تستطيع أن تأتى إلى هذا المكان ولكن لم تاتى والبئر قريب من هنا سوف أخذ عصا من النار لاضئ لنفسى الطريق وسوف أتى بسرعة فذهبت هانا إلى البئر وشربت من الماء ولكن عندما هانا كانت تشرب مرة آخرى وجدت فى البئر رؤوس واجسام أشخاص مقطعة فى الماء ففزعت من المنظر ولكن لم تصرخ فجرت مسرعة وعندما كانت تجرى سقطت على الأرض وعندما نظرت على الأرض وجدت عظام أشخاص ملقاة على الأرض فصرخت ولكن نحن لم نسمعها فشعرت بأن أحد يقف خلفها فعندما نظرت إليه وجدت جسم رجل بدون رأس وراسه بجانبه على الهواء فصرخت وبدأت تجرى ولكنها رأت رجل يعطيها ظهره وكان يرتدى بدلة وشعره اسود فجرت عليه لينقذها ولكن عندما نظر اليها وجدت في عينيه الاثنتين سكينتين ووجهه مملوء بالدماء فصرخت وبدأت تجرى وقالت إن المكان الذي كنا فيه كان قريب جدا من هنا ولكن أين هو الأن فكانت هانا خائفة كثيرا وكانت تبكى فاحست أن هناك أحد خلفها فعندما نظرت إلى الخلف رأت أشخاص كثيرون وكلهم كان اشكالهم مخيف ومقزز منهم الذى كان من دون رأس ومنهم الذى ومنهم الذى كان من دون رجلين ويدين ومنهم بطنه مفتوحة ويظهر ما بداخلها ومنهم وجهه مشوه كأنهم أشباح أشخاص ماتوا موته مريعه فكانت هانا تبكى من المنظر وكانت ترجع خطوة إلى الخلف وهم كانوا يتقدمون خطوة نحوها فواحد منهم كان يمسك فاس فقطع رأسها وسقطت في البئر وعندما طلع النهار استيقظت من النوم ولكنى لم أجد هانا فايقظتهم واخبرتهم بأن هانا غير موجودة فذهبنا إلى الخارج وبحثنا عنها في كل مكان ولم نجدها فقال جاك إلى أين ذهبت هى فقلت لهم بالأمس كانت هانا تريد أن تشرب هل يمكن أن تكون ذهبت تشرب بمفردها ف ذهبنا إلى البئر وبحثنا حوله ولكننا لم نجدها وعندما كنت أضع ايدى على البئر فلاحظت أن هناك دم ولكن التراب مغطيه وعندما نظرت بداخل البئر وجدت هانا ملقاة والماء أصبح كله دم فشعرت بنفس الشعور الذي شعرته عندما مات سام فعندما ذهبوا إلى جاك وتقى راونى انظر الى البئر والدموع تنزل من عينى فعندما نظروا إلى البئر وجدوا جثة هانا وبكوا عليها وقالوا وهانا أيضاً تركتنا فقال جاك انا اخبرتكم بأننا سوف نلحق بسام بالأول كان سام وبعديه هانا ولااعلم من سيكون عليه الدور فقلت لهم يجب علينا ان نبحث عن حبل هنا فقالت تقى لماذا فقلت لنخرج هانا من البئر فقالت تقى ولكن كيف ستخرجيها من البئر وهيه بهذا الشكل فقلت لها سوف أخرجها بأى طريقة فبحثنا عن حبل ووجدناه وربطه بالشجره وقلت لهم انا سانزل لاحضر هانا وانتم اسحبونا فقال جاك انا سافعل ذلك ابقى هنا فقلت له انت سوف تستطيع أن تحملها والماء مملوء بالدم وراسها بعيده عن جسمها فسكت جاك ولم يرد فقلت لهم اريدكم أن تمسكوا بالحبل جيدا فقال جاك حسنا فنزلت البئر ورفعت هانا ودفناها بجوار سام وكان صعب علينا جداً أن نذهب بها إلى هذا المكان وهي بذلك المنظر وبوجود الأشباح ولم نعرف ماذا سوف نفعل نحن نموت واحد تلو الآخر
---------------------------
هذا الجزء الأول من قصة مغامرة فى مدينة الأشباح المهجورة وسوف اكتب لكم الجزء الثاني قريباً انشاء الله ولكن قبل ماانتهى من كلامى أريد أن اسئلكم بعض الأسئلة
-ماهو سبب وراء وجود الأشباح بهذا المكان
-كيف ساجد الدليل على سر وجود الأشباح
-هل سيكون فى المدينة شخص سيخبرنى بهذا السر
ولو يوجد هناك شخص ما كيف سيعيش فى مدينة مهجورة مليئة بالاشباح
كل هذه الأسئلة التي طرحتها عليكم اريدكم أن تفكروا فى إجاباتها وتعطونى آرائكم
وانتم سوف تعرفون إجابات كل هذه الأسئلة فى الجزء الثاني ان شاء الله.
#بقلم الكاتبة مى محمد عبدالله ( م.م.ع )
حارة الفيلسوف
للدخول لقسم قصص الرعب اضغط هناااا
0 التعليقات: